harthalhounafa: نداء إلى الحكومة التونسية : من أجل حياة أسرية سلي...: بورقيبة بائع البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأح...
ف" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب
.
وليعلم المؤمن بالله أن المرأة التي ترفض أي
أمر من أوامر الله البينة هي في عداد أموات البشر ، فتصبح جثة خبيثة تزداد نتونة
بمرور الزمن و لا يجوز بأي حال الزواج بها ، أو تركها زوجة لحنيف رباني قد أسلم
وجهه لله رب العالمين
..!
الأسرة من المنظور القرآني :
إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار وينطفئ البيت ويتفرق
الأبناء ؟ !
الأبناء ؟ !
كل المآسي التي يعيشها شعبنا
سببها البورقيبية اللقيطة التي رعت الاستبداد و القهر ، وفصمت عرى المودة بين ركني
الأسرة ، و مزقت الشخصية التونسية التي مالت عبر تاريخها إلى العيش بحسب فطرة
الإسلام المعتدلة التي فطرت عليها جميع الخلائق ، ما جعلها شخصية مبدعة ...
أما البورقيبية ، فقد شوهت
شخصيتنا القومية ، و قزمتها أمام دعوى التحديث ، ما أفقد شعبنا أي حياة تميزه عن
بقية الشعوب ، و صارت حياته بلا معنى ، ما انعكس سلبا على كافة ميادين الحياة بدءا
بالتمزق الأسري ، و ضياع أبنائنا و بناتنا في متاهات الطريق ...و
استشراء الطلاق ...ثم العجز الجنسي و مختلف الأمراض المزمنة بسبب من تغيير
البورقيبية لخلق الله وهي الدعوى الشيطانية التي توعد بها إبليس خلق الله قائلا :
* قال رب بما أغويتني
لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 40 )سورة
الحجر
.......
*وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ
الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا/119 النساء
سببها البورقيبية اللقيطة التي رعت الاستبداد و القهر ، وفصمت عرى المودة بين ركني
الأسرة ، و مزقت الشخصية التونسية التي مالت عبر تاريخها إلى العيش بحسب فطرة
الإسلام المعتدلة التي فطرت عليها جميع الخلائق ، ما جعلها شخصية مبدعة ...
أما البورقيبية ، فقد شوهت
شخصيتنا القومية ، و قزمتها أمام دعوى التحديث ، ما أفقد شعبنا أي حياة تميزه عن
بقية الشعوب ، و صارت حياته بلا معنى ، ما انعكس سلبا على كافة ميادين الحياة بدءا
بالتمزق الأسري ، و ضياع أبنائنا و بناتنا في متاهات الطريق ...و
استشراء الطلاق ...ثم العجز الجنسي و مختلف الأمراض المزمنة بسبب من تغيير
البورقيبية لخلق الله وهي الدعوى الشيطانية التي توعد بها إبليس خلق الله قائلا :
* قال رب بما أغويتني
لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 40 )سورة
الحجر
.......
*وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ
الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا/119 النساء
1-* حول تعدد الزوجات في الإسلام ؟ !
تعدد الزوجات في المجتمع الإسلامي المنشود من عدمه هي
مسألة اجتماعية تهم جميع المسلمين في مجتمعهم الإسلامي القائم على توحيد الله و
الخضوع لأمره المبين ، بعد تنسيبه( أمر الله المبين ) بما يتلاءم و واقع المسلمين
الحضاري و المعيشي في الزمن و المكان المعينين ، و هذه المسألة الاجتماعية العامة
في مجتمع إسلامي يتخذ من *القرآن دستورا وحيدا* لاستنباط القوانين الوضعية المنظمة
لحياته في كافة ميادين الحياة ، يترك للسلطة التشريعية أن تختار ما يلاءم المسلمين
في زمنهم المعيش ، فإن رأت السلطة التشريعية في الديار الإسلامية أن تختار أن أقصى
درجات التعدد / هو زوجتان فقط لا ثالث لهما فلها ذلك و يمنع ما عدا ذلك و إن رأت
الاكتفاء بواحدة /زوجة فقط فلها ذلك و أن تمنع التعدد ..بقانون وضعي نافذ ..
فخيارات السلطة التشريعية المسلمة هي القول الفصل فيما يخص مسألة التعدد من عدمه
على أن تلتزم السلطة التشريعية المسلمة بعدم تجاوز تشريع الجمع بين أربع 4 زوجات
قانونا نافذا، مهما كانت الوظيفة التي يتقلدها المسلم الراغب في التعدد ، قال
تعالى في سورة النساء : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا / وَآتُواْ الْيَتَامَى
أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ
أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا /وَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ
النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وَآتُواْ
النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ
نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا /
مسألة اجتماعية تهم جميع المسلمين في مجتمعهم الإسلامي القائم على توحيد الله و
الخضوع لأمره المبين ، بعد تنسيبه( أمر الله المبين ) بما يتلاءم و واقع المسلمين
الحضاري و المعيشي في الزمن و المكان المعينين ، و هذه المسألة الاجتماعية العامة
في مجتمع إسلامي يتخذ من *القرآن دستورا وحيدا* لاستنباط القوانين الوضعية المنظمة
لحياته في كافة ميادين الحياة ، يترك للسلطة التشريعية أن تختار ما يلاءم المسلمين
في زمنهم المعيش ، فإن رأت السلطة التشريعية في الديار الإسلامية أن تختار أن أقصى
درجات التعدد / هو زوجتان فقط لا ثالث لهما فلها ذلك و يمنع ما عدا ذلك و إن رأت
الاكتفاء بواحدة /زوجة فقط فلها ذلك و أن تمنع التعدد ..بقانون وضعي نافذ ..
فخيارات السلطة التشريعية المسلمة هي القول الفصل فيما يخص مسألة التعدد من عدمه
على أن تلتزم السلطة التشريعية المسلمة بعدم تجاوز تشريع الجمع بين أربع 4 زوجات
قانونا نافذا، مهما كانت الوظيفة التي يتقلدها المسلم الراغب في التعدد ، قال
تعالى في سورة النساء : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا / وَآتُواْ الْيَتَامَى
أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ
أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا /وَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ
النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وَآتُواْ
النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ
نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا /
من ترفض أمر الله
بتعدد الزوجات هي بطبيعة الحال كافرة بالله :
بتعدد الزوجات هي بطبيعة الحال كافرة بالله :
ف" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب
.
وليعلم المؤمن بالله أن المرأة التي ترفض أي
أمر من أوامر الله البينة هي في عداد أموات البشر ، فتصبح جثة خبيثة تزداد نتونة
بمرور الزمن و لا يجوز بأي حال الزواج بها ، أو تركها زوجة لحنيف رباني قد أسلم
وجهه لله رب العالمين
..!
**الشريعة الاسلامية
تتوجه بالخطاب لمجتمع اسلامي قائم على توحيد الألوهية و الربوبية بمعنى مجتمع يتخذ
من القرآن دستورا له يستنبط منه كافة القوانين الوضعية التي تنتظم بها حياته
الأسرية والسياسية و الاقتصادية و غيرها ...و لا يمكن تطبيقها في المجتمعات
العلمانية التي نعيش فيها اليوم ، و الحل هو السعي الحثيث لبعث خلافة ربانية على
منهاج رسل الله
.
تتوجه بالخطاب لمجتمع اسلامي قائم على توحيد الألوهية و الربوبية بمعنى مجتمع يتخذ
من القرآن دستورا له يستنبط منه كافة القوانين الوضعية التي تنتظم بها حياته
الأسرية والسياسية و الاقتصادية و غيرها ...و لا يمكن تطبيقها في المجتمعات
العلمانية التي نعيش فيها اليوم ، و الحل هو السعي الحثيث لبعث خلافة ربانية على
منهاج رسل الله
.
2- إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهارينطفئ البيت ويتفرق
الأبناء ؟ !
الأبناء ؟ !
http://daawatalhak.blogspot.com/2010/10/blog-post_19.html
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين
الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو
سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة
والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن
قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة
مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس
والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة
هي السكن؟
الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو
سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة
والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن
قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة
مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس
والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة
هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة :
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل
نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى
زوجة.إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة
مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن
زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل
والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل
نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى
زوجة.إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة
مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن
زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل
والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء
السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار
المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة
والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من
خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو
الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة
والرحمة.هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج.
وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار
المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة
والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من
خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو
الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة
والرحمة.هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج.
وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم) لم يقل عزوجل:
(جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي
أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم
يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا
يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن
الذي يسكن؟
(جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي
أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم
يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا
يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن
الذي يسكن؟
ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح
المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له. ومن أسماء
الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض
صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء
فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى
والثريا.والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع
الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً.
هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة.
المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة
والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع
والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن
الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له. ومن أسماء
الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض
صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء
فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى
والثريا.والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع
الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً.
هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة.
المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة
والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع
والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن
الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم
والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب
والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل
والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان
تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة
بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح
للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة
على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند
الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب
والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل
والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان
تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة
بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح
للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة
على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند
الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة.
ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك
قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة،
وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك
قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة،
وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة
للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من
حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار،
والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت
ويتفرق الأبناء.
للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من
حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار،
والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت
ويتفرق الأبناء.