الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

harthalhounafa: نداء إلى الحكومة التونسية : من أجل حياة أسرية سلي...

harthalhounafa: نداء إلى الحكومة التونسية : من أجل حياة أسرية سلي...: بورقيبة بائع البلاد و العباد لفرنسا الاستعمارية ،لا تزال الأسرة التونسية تعاني من ويلات ما أحدثه من خراب في صلبها ، إذ قد أقام مجلة الأح...


الأسرة من المنظور القرآني :
إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار وينطفئ البيت ويتفرق
الأبناء ؟ !
كل المآسي التي يعيشها شعبنا
سببها البورقيبية اللقيطة التي رعت الاستبداد و القهر ، وفصمت عرى المودة بين ركني
الأسرة ، و مزقت الشخصية التونسية التي مالت عبر تاريخها إلى العيش بحسب فطرة
الإسلام المعتدلة التي فطرت عليها جميع الخلائق ، ما جعلها شخصية مبدعة
...

أما البورقيبية ، فقد شوهت
شخصيتنا القومية ، و قزمتها أمام دعوى التحديث ، ما أفقد شعبنا أي حياة تميزه عن
بقية الشعوب ، و صارت حياته بلا معنى ، ما انعكس سلبا على كافة ميادين الحياة بدءا
بالتمزق الأسري ، و ضياع أبنائنا و بناتنا
 في متاهات الطريق ...و
استشراء الطلاق ...ثم العجز الجنسي و مختلف الأمراض المزمنة بسبب من تغيير
البورقيبية لخلق الله وهي الدعوى الشيطانية التي توعد بها إبليس خلق الله قائلا


* قال رب بما أغويتني
لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين ( 39 ) إلا عبادك منهم المخلصين ( 40 )سورة
الحجر

.......


*وَلَأُضِلَّنَّهُمْ
وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ
وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَنْ يَتَّخِذِ
الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا/
119 النساء 







1-* حول تعدد الزوجات في الإسلام ؟ !




تعدد الزوجات في المجتمع الإسلامي المنشود من عدمه هي
مسألة اجتماعية تهم جميع المسلمين في مجتمعهم الإسلامي القائم على توحيد الله و
الخضوع لأمره المبين ، بعد تنسيبه( أمر الله المبين ) بما يتلاءم و واقع المسلمين
الحضاري و المعيشي في الزمن و المكان المعينين ، و هذه المسألة الاجتماعية العامة
في مجتمع إسلامي يتخذ من *القرآن دستورا وحيدا* لاستنباط القوانين الوضعية المنظمة
لحياته في كافة ميادين الحياة ، يترك للسلطة التشريعية أن تختار ما يلاءم المسلمين
في زمنهم المعيش ، فإن رأت السلطة التشريعية في الديار الإسلامية أن تختار أن أقصى
درجات التعدد / هو زوجتان فقط لا ثالث لهما فلها ذلك و يمنع ما عدا ذلك و إن رأت
الاكتفاء بواحدة /زوجة فقط
فلها ذلك و أن تمنع التعدد ..بقانون وضعي نافذ ..
فخيارات السلطة التشريعية المسلمة هي القول الفصل فيما يخص مسألة التعدد من عدمه
على أن تلتزم السلطة التشريعية المسلمة بعدم تجاوز تشريع الجمع بين أربع 4 زوجات
قانونا نافذا، مهما كانت الوظيفة التي يتقلدها المسلم الراغب في التعدد ، قال
تعالى في سورة النساء : يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا
رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا / وَآتُواْ الْيَتَامَى
أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ
أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا /وَإِنْ
خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ
النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ وَآتُواْ
النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ
نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا /

من ترفض أمر الله
بتعدد الزوجات هي بطبيعة الحال كافرة بالله
:


ف" وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب

.

وليعلم المؤمن بالله أن المرأة التي ترفض أي
أمر من أوامر الله البينة هي في عداد أموات البشر ، فتصبح جثة خبيثة تزداد نتونة
بمرور الزمن و لا يجوز بأي حال الزواج بها ، أو تركها زوجة لحنيف رباني قد أسلم
وجهه لله رب العالمين

..!
**الشريعة الاسلامية
تتوجه بالخطاب لمجتمع اسلامي قائم على توحيد الألوهية و الربوبية بمعنى مجتمع يتخذ
من القرآن دستورا له يستنبط منه كافة القوانين الوضعية التي تنتظم بها حياته
الأسرية والسياسية و الاقتصادية و غيرها ...و لا يمكن تطبيقها في المجتمعات
العلمانية التي نعيش فيها اليوم ، و الحل هو السعي الحثيث لبعث خلافة ربانية على
منهاج رسل الله

.





2- إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهارينطفئ البيت ويتفرق
الأبناء ؟ !
http://daawatalhak.blogspot.com/2010/10/blog-post_19.html
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين
الرجل والمرأة ، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن .السكن هو
سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة
والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن
قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة
مع الزوجة. فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس
والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة
هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة :
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21 تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً) انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل
نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج. ؟ ! لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى
زوجة.إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة
مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن
زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل
والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء
السكن سابقاً على المودة والرحمة. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار
المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة
والرحمة. إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من
خلال وفي وإطار زواج. والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو
الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة
والرحمة.هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج.
وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم) لم يقل عزوجل:
(جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي
أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم
يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا
يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن
الذي يسكن؟
ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح
المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له. ومن أسماء
الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض
صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء
فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى
والثريا.والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع
الكلمتين في أمر الزواج. وهذا إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً.
هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة.
المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة
والمحزنة والعسيرة. والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع
والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن
الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم
والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب
والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل
والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان
تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد. المرأة مؤهلة
بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح
للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة
على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند
الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة.
ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب. وهناك
قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة،
وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
* يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة
للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من
حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار،
والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت
ويتفرق الأبناء.



الجمعة، 10 نوفمبر 2017

حديث حول سن قانون حماية الأمنيين ؟















































على قواتنا الأمنية و العسكرية أن يتحرروا من وهمية سن القوانين الوضعية التي لا تستند إلى أمر الله المفصل في التوراة و الانجيل و القرآن ؟

https://www.facebook.com/683016661774387/videos/1460373330705379/


























حديث حول سن قانون "حماية الأمنيين "؟







من يرفض أمر الله
بحلية تعدد الزوجات في المجتمع الاسلامي لا يمكن أن يكون إلا خبيثا"ة"
لا يستحق إلا الاحتقار

..

من يرفض أمر الله بحلية تعدد الزوجات في المجتمع الاسلامي لا يمكن أن يكون إلا
خبيثا"ة" لا يستحق إلا الاحتقار ..
==النساء An-Nisaa
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا
وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ
اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ
وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ
إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا
تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ
مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً
أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا (3) وَآتُوا
النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ
نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4) وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ
أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا
وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ
حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا
إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن
يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا
فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ
فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (6)



على قواتنا الأمنية و العسكرية أن
يتحرروا من وهمية سن القوانين الوضعية التي لا تستند إلى أمر الله المفصل في
التوراة و الانجيل و القرآن ؟


نصيجة
إلى قواتنا الأمنية و العسكرية الحاملة للسلاح :




ردا على المنصف المرزوقي الرئيس السابق لتونس الشهيدة :
العلمانيون و
الاسلاميون هم العقبة التي تقف حائلا بين مجتمعاتنا و بين حراكها الثوري.....


يجب أن يطارد شعبنا العربي المسلم في تونس نخبته القذرة التي رهنت كل مقدرات
وطننا الغالي إلى الغرب الاستعماري المتخلف و دفعها لمنفاها في كهوفه المظلمة ؟





**************
نداء
إلى الشعب التونسي المسلم :
الشعب
التونسي ينحاز إلىتطبيق سنن القرآن و قوانينه الصارمة :
لتكن تونس عاصمة التحولات الثورية في العالم
العربي

يا شعبي
التونسي الحبيب
׃

لقد عشت
بين ظهرانيكم منذ أربعين سنة انعم بخيرات هذه البلاد المعطاء.. لذا أحببت أن
أذكركم و اذكر كافة القوى الحية في تونس الخضراء بالله ربنا جميعا ورب العالمين..
مالك الملك و رازق الخلق بغير حساب ... و أن نعبده وحده دون شريك.. و أن نفرده
بالطاعة و الخضوع لما أنزل علينا في القرآن .. ونجعل من جميع آياته البينات دستورا
لحياتنا و قوانين تنتظم به علاقات بعضنا ببعض
׃
أفرادا و
جماعات .. نساء ورجالا.. حكاما و محكومين..

يا أحفاد
طارق
׃
إن
القوانين التي استنوها لكم منذ استقلال تونس و تخضعون لها اليوم في حياتكم.. قد
استنها عباد أمثالكم عاجزين بطبعهم عن تقييم أي سلوك أو مدى نفعه أو ضره لكم.. و
قد حولت هذه القوانين حياتكم إلى جحيم لا يطاق ..و ضنك في العيش لا يدانى ..لأنها
قوانين تتعارض و الفطرة التي خلقكم ربكم عليها( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا
تبديل لخلق الله) ، فأفقدت رجالكم رجولتهم و نساءكم أنوثتهن . . فاستشرى العجز
الجنسي و مرض السكري و ضغط الدم و شتى الأمراض المزمنة و البطالة المهلكة و
الانحراف المهين لكرامتكم و الفقر المدقع .. وضاع أبناؤنا في متاهات الطريق..!
* (أربعون
في المائة من التونسيين يعانون عجزا جنسيا متفاوتا.. و إن الأمراض المزمنة تتزايد
في تونس من عام إلى آخر حسب ما جاء في جريدة القدس العربي ليوم 28فيفري)2008

تذكروا
أيها الأحبة
׃
إن قوانين
الله و سننه نافذة على جميع خلقه طوعا و كرها.. أحب الناس أم كرهوا .. فلنختر
السير على هديها طوعا لا كرها.. بإيمان و احتساب .. حتى نسعد دنيا وآخرة كما سعد
كل أتباع الرسل عليهم السلام.. ونفوز بالجنة يوم لقاه..
׃" فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى و من اعرض
عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" سورة طه الآية 123و 124

و اعلموا
أيها الأحبة
׃
إن جميع
الخلق.. مهما أوتوا من علم و قوة لا يملكون لكم ضرا و لا نفعا إذا آمنتم بربكم حق
الإيمان ونصرتم دينه واستجبتم لما انزل علينا في القرآن .. و تذكروا أن الله قد
اهلك من قبل فرعون و هامان وجنودهما.. فهل تقبلون العيش جنودا للطواغيت و قوانينهم
التي ما سنت إلا لإخضاعكم للطواغيت وسدنتهم من الكهنة و رجال الدين البائعين لآيات
الله بثمن بخس و استغلالهم.. و نهب الثروات التي انعم الله بها عليكم و على بلادنا
لتكونوا عبيدا له لا لغيره من الخلق.. .!?
 و تذكروا أيها الأحبة أنكم قد أعطيتم عهدكم و
ميثاقكم الغليظ لله ربكم عندما تقفون بين يديه كل يوم معاهدين مرددين
׃
"
إياك نعبد و إياك نستعين"

يا أبناء
تونس الخضراء:
شكلت
بلادنا منارة للإسلام دين التوحيد و الخضوع لشرع الله العزيز... و قلعة حصينة لأمة
الإسلام .. امة جميع الأنبياء عليهم السلام .. فلا تسمحوا لأنفسكم بالخضوع لحكم
طواغيت ما انزل الله بها من سلطان أو نفوذ .. إني أعظكم أن تكونوا من الجاهلين
" أو" الظالمين " أو" الفاسقين عن شرع الله"
׃( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئكهم الكافرون ) سورة المائدة
الآية 44.

يا شعبي
الحبيب :
إني أهيب
بكم جميعا أن لا تتخذوا من الطواغيت مهما كانت مسمياتهم أربابا لكم تتبعون
قوانينهم الفاسقة عن شرع الله و تشريعاتهم الظالمة – التي ما حبروها إلا لخدمة
مصالحهم ... إنها قوانين عمياء كعمى بصيرة الذين حبروها.. فاسقة عن قوانين الله و
سننه في الأسرة و المجتمع و الحياة الحق الطيبة... و التي أهوت بكم في مكان سحيق
من الظلم و الضياع و ضنك العيش .... فالله وحده مولاكم ورازقكم و العالم بحقيقة ما
يناسب خلقتكم .. نعم المولى و نعم النصير.. و تذكروا أن الأرض أرضه وعد بتوريثها
عباده الصالحين المتبعين لما انزل في القرآن العظيم..
إني ادعوك
يا شعبي لنتكاتف جميعا و نوحد جهودنا و إرادتنا .. نساء و رجالا حكاما و محكومين
لإقامة دولة التوحيد في تونس .. دولة أسها الإيمان و قانونها آيات القرآن
العظيم(بعد التشاور حولها بهدف تنسيبها بما يحقق مصالح المسلمين في دولتهم ) .. و
نجمع شتات امتنا الإسلامية في مشارق الأرض و مغاربها حتى نقوى بهم و يقووا بنا و نرفع
الظلم عن أنفسنا و عن كل المستضعفين في الأرض ونوصل رحمة الله إلى جميع الخلق :
**"
و إن هذه أمتكم امة واحدة و أنا ربكم فاتقون"سورة المؤمنون الآية 52.

أيها
الأحبة:
اتخذ
اليهود و النصارى من قبلنا نحن المسلمين : " أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون
الله و المسيح ابن مريم و ما أمروا إلا ليعبدوا الاها واحدا لا لاه إلا هو سبحانه
عما يشركون "( سورة التوبة الآية31 ).. فلعنوا إلا أن يتوبوا... فإياكم و
إتباع هؤلاء الدراويش "(جماعة إذاعة الزيتونة... قادة النهضة.. حزب التحرير..
ائمة المساجد..)

ممن
اتخذوا القرآن مهجورا و حرفوا معاني كلمات الله و اتبعوا أهواءهم في الإفتاء بغير
ما انزل الله.. بحجج واهية و عمى في البصيرة يصور لهم أن الكلام يغني عن الفعل و
الاستجابة لكل تعاليم الله في القرآن الكريم: "كبر مقتا عند الله أن تقولوا
ما لا تفعلون"سورة الصف الآية 3."
لقد حرم
الله الجنة على المشركين لأنهم نجس بإصرارهم على ما ألفوا عليه آباءهم من الأموات
( أحاديث بشرية مشكوك حتى في صحتها و قد نهى الرسول الكريم عن كتابة أقواله..
مذاهب فقهية ما انزل الله بها من سلطان .. ابن تيمية..ابن عاشور... ) فإياكم و
الصلاة وراء هؤلاء الدراويش حتى يصلحوا من عقائدهم في ربوبية الله وحده دون شريك..
طهروا منهم مساجدكم .. و انتخبوا من بينكم المتقين الموحدين لله رب العالمين ..
ليكونوالكم ائمة و قادة ..

أيها
الأحبة :
إن غياب
دولة التوحيد في العالم .. شكل ضربة قاسمة لظهور المسلمين.. و فتت أراضيهم حتى
صارت ثرواتهم التي حباهم الله بها فيئا منتهبا من قبل قوى الاستعمار و الاستكبار
في الأرض وورثتهم من قوى الردة و العمالة .. مما هيأ الأرضية الملائمة للمجرمين و
الإرهابيين ..( ابن لادن و من سار على دربه من الدواعش و الدوامش ..) لاستغلال
فتياننا و زهراتنا في عمليات إجرامية ما انزل الله بها من سلطان !!
فالله رب
الناس جميعا لم يأذن لأوليائه بالقتال في سبيله إلا في إطار دولة التوحيد التي
شكلها نبيه عليه السلام بعد جهد جهيد .. لنصرة المؤمنين في المدينة و رد عدوان
الظالمين :
**
"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و أن الله على نصرهم لقدير . الذين اخرجوا من
ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ... ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي
عزيز " سورة الحج الآية 39 و 40
ان القتال
في سبيل الله هو خطاب موجه لمؤمنين موحدين .. اشترى الله منهم :
**"
أنفسهم و أموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه
حقا في التوراة والإنجيل و القرآن "( سورة التوبة الاية 111).
انه خطاب
لمؤمنين توحدوا بشرع الله و قوانينه و عاشوا في ملكه بالإسلام وللإسلام لم تفرقهم
الأهواء و المصالح الطائفية.. و الأرباب البشرية كما يحدث بالعراق و فلسطين...
أيها
المسلمون في تونس الحبيبة:

ابدؤوا
بأنفسكم فأصلحوها بشرع الله في القرآن الذي فصل الله فيه القول تفصيلا بينا في كل
مناحي الحياة ... في الأسرة و المجتمع و القضاء و السياسة.. و لستم بحاجة إلى
تفسير هؤلاء الدراويش المتاجرين بآيات الله البينات ... فهم عميان البصر و البصيرة
.. . لا يسمعون الحق .. و لا يبصرون إلا أهواءهم .. وأصلحوا زوجاتكم وأبنائكم
بالقرآن.. و شكلوا من أسركم خلايا حية نابضة في جسد امة الإسلام ودولة الإسلام ...
و عيشوا رحمة الله التي ابتعث من اجلها نبيكم عليه السلام .. واقتدوا بفعله لا
بقوله في الاستمساك بالذي أوحي إليه من ربه ... واعلموا أن الأمة التي شكلها في
عصره عليه السلام :

**"
لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسالون عما كانوا يعملون " سورة البقرة
الاية 134.
و اختاروا
من أحيائكم و قراكم و مدنكم ... المتقين من إخوانكم لقيادتكم .. فكلكم راع و كلكم
مسئول عن رعيته .. و هيئوا أنفسكم "لبعث دولة الإسلام في تونس الخضراء .. و
قيادة العالم من جديد .."

أيها
المسلمون في تونس و في العالم :

انصروا
رسولكم محمد عليه السلام ، بإتباع القرآن الذي أوحى به إليه ربه و عجز الجن و
الإنس على الإتيان بسورة من مثله و لا تكونوا من الذين تبرا منهم نبيكم :

**"
و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا " سورة الفرقان الاية
30 ...
و لا
تكونوا من أولئك العربان الأشد كفرا و نفاقا من المسيئين لنبيكم من أهل الكتاب ..
بل ادعوهم إلى كلمة سواء بيننا و بينهم :" ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به
شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا
مسلمون " سورة آل عمران الآية 64 .

قولوا لهم
ليس بيننا و بينكم " حوار الحضارات أو الأديان " كما يزعم المبطلون من
الأعراب بل ربنا وربكم واحد و شرعنا و شرعكم واحد و رسولنا و رسولكم إخوة في الله
قد بلغوا جميعا كلمات الله ورسالته الواحدة و كانوا جميعا مسلمين :

**"
شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به إبراهيم و موسى
و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه" سورة الشورى الآية 13 . تكتلوا
اخوتي في الله حول كتاب مولاكم الحق لا الاه غيره و لا معبود سواه .. **

توحدوا
جميعا لإقامة" دولة التوحيد في العالم".




**نشر هذا
النداء في شهر مارس من العام 2008 قبل انتخابات 2009 في عهد الهارب /المخلوع ، و
كان يهدف بالأساس إلى  تحدي الطاغوت الجاثم
على رقاب التونسيات والتونسيين ...
------------------------
***********