الفتاة التونسية عموما قد فقدت أنوثتها تماما و لم يبق منها غير الشكل ...الظاهري ... بسبب من الثقافة البورقيبية التي تتلقنها منذ نعومة أظفارها و التي تنبني على كونها ذات شخصية مستقلة عن الرجل ...عكس الفطرة /الخلقة الربانية التي تقر بأننا قد خلقنا من نفس واحدة و جعلنا الله نكمل بعضنا البعض بمعنى أن لا إمكانية لتحقق شخصية البعض إلا باكتمال بعضه البعض ..كالكأس التي لا تأخذ ماهيتها إلا بارتباط شطريها فإذا ما انكسرت إلى شطرين فقدت هويتها ..ما يجعلها غير صالحة لأداء أي مهمة في الحياة ...و كذلك هو حال كل من الرجل و المرأة في تونس اليوم ...!
...فالبورقيبية قد حولت غالبية الشعب التونسي إلى قطيع من الأحمرة الجانفة ...و إلا ما معنى أن يثور شعبنا على الميراث البورقيبي اللقيط الذي فرض على شعبنا التونسي لعقود نمطا معيشيا و حضاريا لا يمت لهويته الحضارية الاسلامية بأية صلة بقوة مؤسسات الدولة البوليسية التي ساعدته فرنسا الاستعمارية على إنشائها ..واستنبت كل مظاهر الشذوذ السياسي /الحكم مدى الحياة لمعتل عقليا منذ العام 1969..و التزوج من فضلة ضابط فرنسي و طليقة تونسي ...و بعد إن احترق البوعزيزي وأحرق الألاف من شبابنا إلى بطون الحوت و البحار هربا من جحيم البورقيبية ...بعد كل هذه التضحيات تنتخب التونسيات ميتا يعود إلى عهد الاستعمار التركي لديارنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالذين دحروا الاستعمار قتلهم بورقيبة بإعانة فرنسا وقد نفذ ما أملته عليه وباع البلاد إليها والى يومنا هذا فرنسا تنهب خيراتنا بتواطؤ من عملائها وإلا كيف لا يقع تحيين العقود القديمة أو إلغائها ( مع العلم أن فرنسا أقامت نصب تذكاري لبورقيبة اعترافا له بالخدمات الكبيرة التي قدمها إليها، أما في ما يخص تحرير المرأة فكلنا يعلم كيف طلق بورقيبة زوجته واجبر زوج وسيلة على الطلاق ليتزوجها هو ،وكذلك كلنا يعلم كيف كان يعبث بالنساء في القصر. وفي ذكرى ميلاده كانوا يحضرون إليه الجميلات من كل الولايات ليرقصن أمامه في (سهريات )ماجنة لمدة شهر كاملا. هذا هو تحرير المرأة. وهو أول رئيس عربي باع القضية الفلسطينية واعترافه بإسرائيل (رحلة أريحة ..…
ارتباط المسلم الحنيف ذهنيا و عقليا بالأمر المنزل في القرآن دون وسطاء من أنبياء أو فقهاء أو علماء...
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/452972581561847/?type=2&theater¬if_t=video_tag
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق