السبت، 6 أغسطس 2016

بحوث الحنفاء الربيون و مواقفهم الفكرية و السياسية : المرأة ذلك الكائن ال...







أية علاقة نريد بين الرجل
و المرأة في تونس الثورة على مجلة الأحوال الشخصية ؟ !
المرأة
التي نريد ؟

قد تتمتعين بالجنس و الأكل
و الشرب مع خبيث مثلك فصل روحه و سلوكه و أقواله ..مثلك عن روح الله و أمره المنزل
في التوراة و الانجيل و القرآن ... مثلما تتمتع و تأكل الأنعام ...لكن مطلقا لن تستطيعي
تحقيق المتعة التي أحياها أنا الحنيف المسلم لما أمارس الجنس مع طيبة مثلي تأتمر بأمر
الله و ترتبط روحها بروح الله ما يجعلها حية يانعة خضراء طيبة أبد الدهر ..مثلي
...ما يجعلنا حين ننصهر ببعضنا بعضا نرتقي روحيا إلى أعلى درجات الرقي الروحي لالتقاء
روحينا بعد فراق منذ أن فصلنا خالقنا عن بعضنا بعضا ..كي لا يستطيع أحدنا أن يعيش بمعزل
عن بعضه الآخر ...
فإذا التقينا روحيا و جسديا
في هذه الدنيا حققنا أقصى درجات الرقي الروحي باتصالنا ببعضنا البعض و انصهار روحينا
في روح واحدة و نفس واحدة خلقنا الله منها في أول الأمر "من نفس واحدة
"..في جسدين متكاملين لتحقيق خلافته على الأرض على أحسن الوجوه الممكنة ...
و لذلك تعود النفوس المفترقة
ظاهرا عندما ينتهي الكون .. و تزوج هذه النفوس من جديد لبعضها البعض ...فالخبيث يزوج
لخبيثة و الطيبات يزوجن للطيبين :
**وإذا النفوس زوجت ( 7 ) سورة التكوير .( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم
) الصافات : 22
و ستحشرين مع خبيث مثلك
يوم القيامة و أحشر أنا مع طيبة مثلي :( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم ) الصافات :
22 .
وهو ما يجعلني أنا الحنيف
المسلم ، أغنم متعة لا تضاهي في الحياة الدنيا ... و نعيما مقيما خالدا فيه يوم البعث
...
أما أنت فتتمتعين و تاكلين
كما تأكل الأنعام و تتمتع ...يعقبها -المتعة الحيوانية - خلود في قعر جهنم تصلاها مذمومة
مدحورة ... إلا إذا تبت في الدنيا و نهجت نهجي ..و كنت لي رفيقة درب في مصارعة أهل
الكفر و النفاق و الشقاق ...
فهل أنت متذكرة ..؟







هل السنة يقرؤون كتاب الله الذي يلعنهم في كل آية من آياته ، ثم يرفضون لعننا
لهم استجابة لأمر الله ..!
أهل السنة اختاروا أن لا ينتمون لا لعالم البشر و لا لعالم الحيوان ، بسبب
نفاقهم ، فعالم البشر منهم المؤمن و منهم الكافر و هؤلاء لا إلى هؤلاء و لا إلى
هؤلاء مذبذبين بين ذلك ...
لذلك فهم يخسرون الدنيا و يخسرون الآخرة.. لأن الكافر يتمتع و يأكل كما تأكل
الأنعام .. و المؤمن يعيش حياة طيبة في الدنيا تعقبها جنة عرضها السماوات و الأرض
و أزواج مطهرة ...
أما أهل السنة بكل مذاهبهم المفرقة لدين الله فحياتهم عناء و خزي في الدنيا و
عذاب أليم في الآخرة..في قعر جهنم ..وهذا ما تتكشف عنه حياتهم في كل بقاع الأرض
...و هم من القلائل الذي يفجرون أرواحهم لقتل بعضهم بعضا...!








 أهل  السنة "أكد الله نفاقهم .. فكيف يصبحون حجة
على دين الله .؟





أهل السنة النبوية المحمدية أقذر خلق الله
عند الله و أشدهم كفرا و نفاقا ... لماذا  ؟




لأن عقيدتهم هي خلاصة ما طلبه الكفار و
المنافقين و راودوا عليه رسول الله في حياته :
"و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال
الذين لا يرجون لقاءنا: إئت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من
تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي و ما أنا إلا نذير مبين ..
* و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك
لتفتري علينا غيره و إذن لاتخذوك خليلا ..
* واحذرهم أن يفتنوك عن بعض  ما أنزل
الله اليك ..
**أهل السنة لا عقيدة لهم أصلا ... لا دين
لهم و لا  ملة ... منهجهم النفاق و الشقاق و تفتيت أمة الاسلام إلى أحزاب
متقاتلة و متناحرة .. بناء على مقولات أيمة الكفر و النفاق و الشقاق :
اختلاف أمتي رحمة ..؟
و لا أمل لرقي حضاري لأمة الاسلام في ظل
اتباع نفاقهم الديني و السياسي ...





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق